الرئيسية الحقائق لماذا التنازل عن المقعد للنساء في المواصلات سلوك حضاري؟

لماذا التنازل عن المقعد للنساء في المواصلات سلوك حضاري؟

0

لعدة أسباب مختلفة يقوم الرجال بسلوك حضاري معهود عنهم ألا وهو التنازل عن المقعد للنساء في المواصلات، فقد تأتي بعض النساء في وقت متأخر تكون فيه الحافلة مكتملة العدد وأي شخص سيركب بها سيظل واقفًا إلى نهاية طريقه أو إلى أن ينزل أحد من الحافلة، وهنا يظهر السلوك الحضاري الذي نتحدث عنه حيث تنازل بعض الرجال عن مقاعدهم حتى يجلس النساء، وهذا ما يعني أن ذلك الرجل سوف يظل واقفًا طوال الطريق، فلماذا يفعل الرجال هذا الأمر، هذا ما سنتعرف عليه في مقالنا هذا، فتابعوا معنا.

التنازل عن المقعد للنساء للتخفيف عن النساء الحوامل

المواصلات العامة تعد شيئًا مختلطًا يتنقل عن طريقها جميع الفئات رجالًا ونساء صغارًا وكبار، وقد يكون من ضمن الراكبين امرأة حامل وهنا يكون من الواجب التنازل عن المقعد من أجل تلك المرأة، فالحمل كما نعرف أمر متعب ومرهق جدًا للنساء وفيه تعاني المرآة كثيرة حتى أنها تجد صعوبة في التحرك والتنقل من مكان لأخر، ولذا يقوم الأطباء بأمر الحوامل بضرورة التزام المنزل وعدم بذل المجهود والحركة الكثيرة، عامة إذا كنت جالسًا على كرسي في حافلة نقل عام وجاءت امرأة حامل وليس لها مكان للجلوس فيه، فيتوجب عليك التنازل عن المقعد للنساء فهي متعبة ومرهقة والوقوف مطولًا بالنسبة لها يعني ألم وتعب أكثر بكثير، في حين أنك في الغالب رجل ذو صحة لا بأس بها وتستطيع تحمل الوقوف بدلًا منها، لذا فلا تتردد في التنازل عن المقعد من أجل النساء الحوامل.

صعوبة الوقوف بالنسبة للمسنين

في شكل أخر وموقف أخر قد يركب معك الحافلة النقل العام سيدة كبيرة في السن وهي بالطبع تتحرك بصعوبة جدًا، بجانب كونها لا تتمكن من الوقوف لوقت طويل على عكس الشباب الذي قد يقف طوال اليوم بدون أي مشكلة، فإن دخلت سيدة مسنة حافلة نقل عام تركب أنت بها ولم تجد هي كرسي للجلوس عليه، فيتوجب عليك أن تسرع في التنازل عن المقعد من أجلها لأنها امرأة ضعيفة والوقوف بالنسبة لها يعني أمر شبه مستحيل، وما يدل على ذلك هو أن بعض الحافلات تقوم بتوفير بضعة كراسي أو مقاعد في بداية الحافلة لكبار السن وذوي الإعاقة فقط.

بنية جسد المرأة الضعيفة

كما نعرف تعد المرأة أكثر ضعفًا من الرجل ولذا نجدها تشعر بالتعب سريعًا حينما تتعرض لأي شيء فيه القليل من الصعوبة، هذا بجانب كونها لا تتحمل الصعاب مثلما يتحمل الرجال، وليست لديها قوة بدنية تساوي قوة الرجل، ولذلك نجد الرجال في كل ما هو بدني ويستلزم قوة من أعمال شاقة وحروب وغيره، أما النساء فهي تقوم بالأعمال البسيطة والسهلة التي لا تستلزم مجهود كبير، وهذا يوضح لنا مدى الفرق بين الرجال والنساء ولذلك يتوجب علينا أن نأخذ هذا الفرق على محمل الجد، وألا نقم بالاستهانة به وترك النساء واقفات بينما الرجل يجلس بدون أي مبالاة، فيمكننا التفكير في الأمر على أن المرأة التي تقف هي أختنا وهنا سنعرف ما هو الواجب علينا حقًا، هل يجب التنازل عن المقعد للنساء أم لا، وبكل تأكيد ستكون الإجابة نعم يجب التنازل عن المقعد للنساء في أغلب الأحوال وليست جميعها، فهناك من لا يستحق ذلك وهذا ما سنتعرف عليه بأنفسنا في المواصلات.

الكاتب: أحمد حمد

Exit mobile version