ذات صلة

قد يعجبك ايضا

لماذا يضيء القمر ومن أين يأتي ضوء القمر؟

ليس غريبا ان تسأل لماذا يضيء القمر أو من أين يأتي ضوءه؟ لكن الجواب ليس معقدا كذلك. وانت كنت ممن يقولون إن القمر مضيء، فاعلم ان هذا ليس صحيحا فهو لا يشع نورا.

لماذا لون الدم احمر ولماذا يختلف في درجاته؟

ان تسآلت لماذ لون الدم احمر ، فببساطة لأنه يتكون من خلايا الدم الحمراء.  لكن ما اين اتت هذه الصبغة الحمراء، ولماذا الدم احمر غامق او أحمر فاتح او حتى أزرق؟

لماذا يعتبر شريف إكرامي حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب؟

شريف إكرامي حارس مرمى لعب في عدة أندية أبرزها نادي الأهلي، كما حرس عرين منتخب مصر لفترة من الوقت. يبقى شريف حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب، فلماذا يا تُرى؟

لماذا يواصل أحمد حسام ميدو تصدر المشهد رغم اعتزاله الكرة؟

أحمد حسام ميدو لاعب مصري مُعتزل ويُعتبر من أشهر اللاعبين الذين مروا بتاريخ الكرة المصرية، لكن على الرغم من اعتزال هذا اللاعب منذ فترة إلا أنه لا يزال حتى وقتنا الحالي متصدرًا للمشهد الكروي، فلماذا يا تُرى يحدث ذلك؟
الرئيسيةالحقائقلماذا يعتبر بابلو إسكوبار أب روحي لتجارة الكوكايين؟

لماذا يعتبر بابلو إسكوبار أب روحي لتجارة الكوكايين؟

بابلو إسكوبار هو الأب الروحي لتجارة الكوكايين في الولايات المتحدة، ومنها إلى أجزاء كثيرة من العالم. لم يجرؤ شخص من قبله على نقل أطنان من الكوكايين ومحاربة الحكومة الأمريكية والسيطرة على سياسة بلد بأكمله مثل إسكوبار. هو مؤسس تجارة الكوكايين في كولومبيا وكان لديه من المعامل ومخازن الأسلحة والأموال الطائلة، ما يجعله منيعًا ضد محاولات الحكومة للسيطرة عليه. فوق كل هذا فإنه كان محبوبًا من شعبه وأتباعه، لأنه أمطر عليه بالمال والخدمات وبنى منازل للفقراء. وحين مات بابلو إسكوبار كان يبلغ من العمر 44 عامًا ولديه إمبراطورية كبيرة. تطلب قتله بالنهاية إلى مجهودات كبيرة من قبل الحكومة الأمريكية والكولومبية.

بداية حياة الجريمة

بدأ بابلو إسكوبار حياة الجريمة من سن صغير، حيث عانى من الفقر في صغره، وكشاب عمل على تهريب أجهزة الراديو ليبيعهم في مكان آخر. كان يسرق أي شيء ويبيعه. حتى في ذلك السن الصغير كان دائمًا ما يخبر عائلته بأنه سيصبح رئيسًا لكولومبيا يومًا ما.

بابلو إسكوبار تعرف على تجارة الكوكايين من علاقاته في بيرو وبوليفيا المجاورتين لكولومبيا، وبدأ يفكر في كيف يهرب الكوكايين إلى هاواي والباهامس في الولايات المتحدة.

طرق تهريب عبقرية

العبقرية الحقيقية لبابلو إسكوبار، هي خططته الذكية والغير تقليدية في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، فهو من أبدع طرق تهريب جديدة، مثل استخدام الطائرات الصغيرة لنقل أطنان من الكوكايين يوميًا من كولومبيا إلى أمريكا، بالإضافة إلى تخطيطه الذكي لإخفاء معامل الكوكايين في غابات كولومبيا، وبجعل المعامل متحركة لضمان سلامة البضاعة.

سياسة بابلو إسكوبار

تعامل بابلو إسكوبار بسياسة واضحة وثابتة طوال حياته الإجرامية، وهي “الفضة أو الرصاص”، بمعنى أن أمام الشرطة وجميع من يعارضوه اختيارين فقط، إما أخذ الرشوة والعيش بسخاء ورفاهية أو الموت برصاص إسكوبار، هذه السياسة أدت إلى نتيجتين، الأولى كانت الملايين المتدفقة إلى شرطة كولومبيا والعديد من السياسيين كرشاوي، والنتيجة الثانية هي مقتل ما يقارب 5000 شخص ممن عارضوا إسكوبار، ومن بينهم كانوا وزراء وسياسيين ومرشحين للانتخابات الرئاسية في كولومبيا.

علاقاته مع أعداءه

عصابة بابلو إسكوبار كانت تُسمى “عصابة ميديلين”، وأشد أعدائه كانت عصابة كالي بقيادة غيلبرتو رودريغيز، في أيام إسكوبار، لم تتمكن تلك العصابة من تحديه أبدًا، ولكن بمجرد ما بدأ في الانهيار، تمكنت العصابة من حيازة جميع أملاكه، بل وتهريب كميات أكبر من الكوكايين، واستغلوا كونه وجه الجريمة الأول في أمريكا، ليقوموا هم بأعمالهم في الخفاء.

الحياة الفارهة

بابلو إسكوبار كان يمتلك قصورًا، وحديقة حيوانات كاملة، لم تكن أغلب هذه الحيوانات موجودة في كولومبيا من الأساس، ولكن أكبر إنجازاته كانت سجنه الخاص، حيث قام باتفاقية مع الحكومة، بأن يبني لنفسه سجنًا ويُقيم هو بداخله، في المقابل تقليل أعمال العنف، هذا السجن سُمى بالكاتدرائية، وكان يحتوي على كل رفاهيات الحياة.

بابلو إسكوبار كان بطلًا شعبيًا في نظر العديد من مواطنين كولومبيا، بل وحاول كثيرًا التدخل في الحياة السياسية، وكاد أن يُصبح رئيسًا لكولومبيا بالفِعل، وامتلك أطنانًا من النقود بطَريقة غير معقولة، ويُقال بانه كان يحرق الأموال حتى تحصل عائلته على الدفء عندما كان محاصرًا بنهاية أيامه.

أيمن سليمان
كاتب وروائي، يعشق منهج التجريب في الكتابة الروائية، فاز ببعض الجوائز المحلية في القصة القصيرة، له ثلاث كتب منشورة، هُم "ألم النبي (رواية)، وإنها أنثى ولا تقتل (رواية)، والكلاب لا تموت (مجموعة قصص)".