الرئيسية الشخصيات لماذا كريستيانو رونالدو هو باتمان الكرة ويلقب بالقديس؟

لماذا كريستيانو رونالدو هو باتمان الكرة ويلقب بالقديس؟

كريستيانو رونالدو هو اللاعب الأسطوري الذي يحظى بشعبية كبيرة شبهه الجمهور مؤخراً بشخصية باتمان.. ترى لماذا ؟ وما العوامل المشتركة بينه وبين البطل الخارق ؟

0
مصدر الصورة : https://goo.gl/E7Z1fn | https://goo.gl/WlPNqg

كريستيانو رونالدو لا جدال في كونه أحد أبرز لاعبي كرة القدم المعاصرين، ويحظى بشعبية طاغية في كافة أجراء الأرض تقريباً، ولكن شعبيته هذه لم تنتج عن مهارته داخل المستطيل الأخضر فقط، بل إن هناك عامل آخر كان سبباً في ارتفاع أسهمه لدى الجماهير حتى من يشجعون فرقاً منافسة، وجعله يحظى باحترام الجميع حتى من لا يفضلون رياضة كرة القدم، وكان سبباً في وصف وسائل الإعلام له بالقديس وتشبيهه بالبطل باتمان، فما هو هذا العامل؟ وما الذي قد يجمع ما بين لاعب كرة قدم وبطل خارق؟

كريستيانو رونالدو .. باتمان كرة القدم :

باتمان يشتهر في عالم القصص المصورة بكونه البطل المنقذ، الذي يطوف الأرض لنصرة المظلومين والدفاع عن الضعفاء، والأمر نفسه يفعله نجم الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو ،الذي اشتهر بكثر أعماله الخيرية وإسهاماته الإنسانية، والتي كانت سبباً مباشراً في زيادة جماهيريته ووصف محبيه له بباتمان الرياضة، ومن بين مواقفه الإنسانية التي لا تنسى التالي:

دعم متضرري تسونامي :

بعد إنهاء كريستيانو رونالدو لمبارياته مع المنتخب ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2006م، سافر إلى إندونيسيا لتفقد المناطق التي تضررت من زلزال المحيط الهندي تسونامي، وأقام هناك حملة تبرعات بلغت عائدتها قرابة 120 ألف دولار أمريكي، هي مقابل المزايدة العلنية على مجموعة متعلقاته وملابسه الرياضية، كما قام بدعم عدد من المتضررين بشكل مباشر، وحرص على أن يوفر لهم المأوى والرعاية الصحية اللازمة.

مركز ماديرا لعلاج السرطان :

دائماً ما يتحدث كريستيانو رونالدو عن -وطنه الأم- البرتغال بكثير من الامتنان، ويُعبر عن مدى ارتباطه به وانتمائه إليه، وفي عام 2009م حَوّل رونالدو تصريحاته إلى أفعال على أرض الواقع، فبعد انتصار والدته في معركتها مع مرض السرطان، قام بالتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه استرليني للمستشفى التي كانت تعالج بها، وذلك لتخصيصها في إنشاء مركز لعلاج السرطان يوفر الخدمة العلاجية للفقراء والمحتاجين بشكل مجاني.

مباراة خيرية لأجل ماديرا :

بعد أن ضرب الفيضان جزر ماديرا والتي هي مسقط رأس كريستيانو رونالدو ،قام بالدعوة إلى تنظيم مباراة ودية خيرية، شارك فيها بطل الدوري البرتغالي نادي بورتو في مواجهة منتخب فريقي ماريتيمو وناسيونال، وكان لرونالدو مشاركة شرفية في تلك المباراة، والتي ذهبت عائدتها إلى ضحايا ذلك الفيضان.

لقاء حيدر :

أدمع كريستيانو رونالدو ملايين متابعي صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك حين تم نشر مقطع الفيديو الذي يصور لقائه مع الطفل السوري حيدر، وتعود القصة إلى تسجيل إحدى المحطات الإخبارية لقاء مع الطفل الذي فقد والديه، والتي تم سؤاله خلالها عن أكثر شىء يتمناه في الحياة، فما كان منه إلا أن أجاب بإنه يعشق مشاهدة كريستيانو رونالدو ويتمنى رؤيته، والمفاجأة هي إن رونالدو لبى رغبة الطفل الصغير، فخلال أيام أرسل دعوة إلى الطفل ومن يرعوه، واستضافه في إسبانيا على نفقته وقضي معه عدة ساعات، أهداه خلالها قميص ريال مدريد الخاص به بعدما أزال عنه اسمه ووضع عليه اسم (حيدر).

دعم قطاع غزة :

في عام 2011م قدم كريستيانو رونالدو الدعم لأطفال قطاع غزة بطريق غير مباشر، حيث تبرع بقميصه الذي شارك به في مبارة الكلاسيكو التاريخية ضد فريق برشلونة إلى جمعية ريال مدريد الخيرية، وذلك كي يتم بيع القميص في مزاد علني، على أن يخصص العائد المحقق من بيعه لدعم مدارس الأطفال الفلسطينين بقطاع غزة، وقد تجاوز ثمن القميص العشرين ألف جنيه استرليني.

التنازل عن جائزته :

الجوائز هي أغلى ما يملكه أي رياضي بارز حول العالم، لكن الأمر مختلف بعض الشىء بالنسبة لـ كريستيانو رونالدو ،الذي يرى إن بعض الأشخاص على ظهر الأرض أحق منه بقيمة تلك الجوائز، ومن بينهم أطفال فلسطين المنكوبة، وبعد نجاحه في إنقاذ عدد من مدارس غزة في 2011 ببيعه لقميصه، قرر في العام التالي مباشرة بيع جائزة الحذاء الذهبي، والتي يتم منحها سنوياً للاعب الأفضل في أوروبا بحوالي مليون ونصف يورو، قام بتخصيصهم بالكامل لاستكمال مشروع إعادة بناء مدارس قطاع غزة.

Exit mobile version