ذات صلة

قد يعجبك ايضا

لماذا يضيء القمر ومن أين يأتي ضوء القمر؟

ليس غريبا ان تسأل لماذا يضيء القمر أو من أين يأتي ضوءه؟ لكن الجواب ليس معقدا كذلك. وانت كنت ممن يقولون إن القمر مضيء، فاعلم ان هذا ليس صحيحا فهو لا يشع نورا.

لماذا لون الدم احمر ولماذا يختلف في درجاته؟

ان تسآلت لماذ لون الدم احمر ، فببساطة لأنه يتكون من خلايا الدم الحمراء.  لكن ما اين اتت هذه الصبغة الحمراء، ولماذا الدم احمر غامق او أحمر فاتح او حتى أزرق؟

لماذا يعتبر شريف إكرامي حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب؟

شريف إكرامي حارس مرمى لعب في عدة أندية أبرزها نادي الأهلي، كما حرس عرين منتخب مصر لفترة من الوقت. يبقى شريف حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب، فلماذا يا تُرى؟

لماذا يواصل أحمد حسام ميدو تصدر المشهد رغم اعتزاله الكرة؟

أحمد حسام ميدو لاعب مصري مُعتزل ويُعتبر من أشهر اللاعبين الذين مروا بتاريخ الكرة المصرية، لكن على الرغم من اعتزال هذا اللاعب منذ فترة إلا أنه لا يزال حتى وقتنا الحالي متصدرًا للمشهد الكروي، فلماذا يا تُرى يحدث ذلك؟
الرئيسيةالصحةالنوم العميق : لماذا نفشل في أن ننام بعمق أحيانًا ؟

النوم العميق : لماذا نفشل في أن ننام بعمق أحيانًا ؟

النوم العميق يختلف عن النوم المعتاد فالمقصود به الدخول في حالة من السبات التام.. ورغم فوائده إلا أن أغلبنا يفشل في تحقيقه.. فترى لماذا ؟

النوم العميق بالغ الضرورة بالنسبة للصحة العامة للإنسان، وفوائد النوم بالغة التنوع والتعدد وأكثر مما يمكن حصره، ولكن اغتنام تلك الفوائد ليس بالأمر اليسير، فالعلماء يؤكدون إن تحقيقها لا يكون إلا من خلال النوم العميق ،أي ذلك النوم الهادئ الخالي من الاضطرابات الذي يدوم لعِدة ساعات متتالية ومتصلة، ومن خلال الدراسات المقارنة التي أجريت بكبرى المراكز البحثية بالعالم، وجد العلماء إن النسبة الأكبر من البشر يفشلون في تحقيق ذلك، وإن شخص من كل عشرة أشخاص على الأقل يعاني من نوبات الأرق أو اضطرابات النوم المختلفة، الأمر الذي يفرض علينا التساؤل : لماذا نفشل في الوصول إلى أعمق درجات السبات؟

عوائق النوم العميق .. ماذا تكون ؟

حدد العلماء مجموعة العوامل التي تعيق تحقيق النوم العميق ،وجاءت متمثلة في الآتي :

قيلولة الظهيرة :

أول العوامل التي تعذر تحقيق النوم العميق الصحي، تتمثل في اعتياد الإنسان على الحصول على ما يسمى باستراحة القيلولة، أي النوم ساعة أو أكثر في فترة الظهيرة أو ما بعدها، يلجأ البعض لهذه الوسيلة هرباً من إجهاد العمل، ولكن العلماء أثبتوا إن لهذه العادة أثر سلبي بالغ، إذ إن النوم العميق أو الصحي لا يكون إلا خلال ساعات الليل، والنوم بالنهار يزيد عملية الدخول في حالة السبات ليلاً تعقيداً وصعوبة، إذ يُبقى العقل متنبهاً لفترة أطول، ولهذا فإن الأطباء ينصحون بضرورة تجنب هذه العادة، وفي حالة الضرورة يجب ألا تزيد مدة نوم النهار عن 30 دقيقة كحد أقصى لتجنب نوبات الأرق.

مواصفات الفراش :

النوم العميق كي يتحقق فلابد من توافر فراش مناسب ومريح، فبداية الأطباء يوصون بضرورة اختيار الفراش ذو المساحة المتناسبة مع حجم الجسم، كي يسهل للنائم اتخاذ مختلف الأوضاع المريحة بالنسبة له، أما الأهم فهو اختيار قاعدة الفراش من النوع الجيد، والآن تتوفر بمعارض المفروشات ما يسمى بقاعدة الفراش “المرتبة” الطبية، وهي تكون مطابقة لمواصفات الجودة العالمية، ويُنصح بها بشكل خاص بالنسبة للأطفال أو من يعانوا من آلام العظام، فتلك القاعدة تضمن الراحة وتساعد على الاسترخاء، وجميعها عوامل هامة ولازمة حتى يتحقق النوم العميق والصحي.

تناول الكافيين :

كل ما يقوم به الإنسان من سلوكيات أو تصرفات خلال النهار ينعكس على نومه ليلاً، ومن ذلك النظام الغذائي المُتبع، وقد وجد العلماء إن أبرز العوامل التي تعيق الحصول على النوم العميق والصحي، هو تناول المشروبات التي تتحتوي على نسب مرتفعة من مادة الكافيين، مثل الشاي بأنواعه والقهوة وكذلك المياه الغازية ومشروبات الطاقة، حيث إن مادة الكافيين من المواد المنبهة، وبالتالي فإن تناولها يعيق دخول العقل في حالة السبات ومن ثم يصاب الإنسان بنوبة من الأرق، وينصح العلماء بضرورة الامتناع عن تناول هذه المشروبات خلال الساعات الست التي تسبق موعد النوم على أقل تقدير.

عدم الاستعداد الجيد :

النوم شىء و النوم العميق شىء مختلف تماماً، فالنوم العميق يعني صفاء الذهن ودخول العقل والجسم في حالة من السبات التام، وكي يتحقق ذلك فلابد من أن تتم تهيأة الجسد والعقل للأمر وهو ما يغفله الكثير منا، وينصح الخبراء بضرورة التوقف عن أي نشاط مثير للانتباه قبل الخلود للنوم، والأفضل اتباع أي من وسائل الاسترخاء المعروفة والموصى بها من قبل الأطباء، مثل ممارسة تمارين اليوجا أو تمارين التنفس المنتظم وما يشابههما، وإن كان الوقت لا يسمح بذلك فعلى الأقل مشاهدة برنامج ترفيهي بالتلفاز، ولكن بصفة عامة يجب التوقف عن مزاولة أي نشاط جاد مُجهد للذهن قبل الذهاب للفراش بساعتين على الأقل.

محمود حسين
محمود حسين، مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأرى أن وصفها بالمهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل