ذات صلة

قد يعجبك ايضا

لماذا يضيء القمر ومن أين يأتي ضوء القمر؟

ليس غريبا ان تسأل لماذا يضيء القمر أو من أين يأتي ضوءه؟ لكن الجواب ليس معقدا كذلك. وانت كنت ممن يقولون إن القمر مضيء، فاعلم ان هذا ليس صحيحا فهو لا يشع نورا.

لماذا لون الدم احمر ولماذا يختلف في درجاته؟

ان تسآلت لماذ لون الدم احمر ، فببساطة لأنه يتكون من خلايا الدم الحمراء.  لكن ما اين اتت هذه الصبغة الحمراء، ولماذا الدم احمر غامق او أحمر فاتح او حتى أزرق؟

لماذا يعتبر شريف إكرامي حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب؟

شريف إكرامي حارس مرمى لعب في عدة أندية أبرزها نادي الأهلي، كما حرس عرين منتخب مصر لفترة من الوقت. يبقى شريف حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب، فلماذا يا تُرى؟

لماذا يواصل أحمد حسام ميدو تصدر المشهد رغم اعتزاله الكرة؟

أحمد حسام ميدو لاعب مصري مُعتزل ويُعتبر من أشهر اللاعبين الذين مروا بتاريخ الكرة المصرية، لكن على الرغم من اعتزال هذا اللاعب منذ فترة إلا أنه لا يزال حتى وقتنا الحالي متصدرًا للمشهد الكروي، فلماذا يا تُرى يحدث ذلك؟
الرئيسيةالصحةمرحلة المراهقة : لماذا تعد المراهقة هي المرحلة الأخطر في حياة الإنسان...

مرحلة المراهقة : لماذا تعد المراهقة هي المرحلة الأخطر في حياة الإنسان ؟

مرحلة المراهقة هي الأخطر في حياة كل إنسان بحسب تصنيف العلماء.. فـ لماذا تعد هكذا ؟ وما الاختلالات النفسية التي يمر بها الإنسان خلالها ؟

مرحلة الطفولة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان خلال حياته، وذهب بعض العلماء لوصفها بإنها (أخطر المراحل)، وعادة ما يثير سلوك الشاب خلال هذه المرحلة أي مرحلة المراهقة حفيظة الآباء، بجانب إن مشاعر الخوف تنتابهم عند بلوغ الابناء هذه المرحلة، ولكن علماء النفس يرون إن المرور بهذه المرحلة هو أمر طبيعي، ويمكن أن تمضي بسلام إذا ما تفهم الآباء لطبيعة مشاعر المراهق، ومن ثم يتمكنوا من التعامل معها بحكمة وتروي.

مرحلة المراهقة .. لماذا هي الأخطر ؟

خطورة مرحلة المراهقة وكافة سلبياتها تنتج عن عامل واحد رئيسي، وهو الاضطرابات النفسية التي تصيب الإنسان خلال هذه المرحلة من مراحل نموه، والتي يمكن إيجازها في النقاط تالية الذكر.

مرحلة بلا ملامح :

أول العوامل التي تجعل من مرحلة المراهقة مرحلة صعبة في حياة الإنسان، هو إنها مرحلة انتقالية مختلطة الملامح، فالإنسان خلالها لا يكون طفلاً بالكامل ولا شخص بالغ بالكامل، ولهذا فهو يكون دوماً مشتتاً بين بقايا مرحلة الطفولة العالقة بعقله ونفسه، والتي لم يتخلص منها بشكل كامل، وبين متطلبات مرحلة الرجولة أو الإنوثة والتي يكتسب خلالها شىء من النضوج، وعليه فإن ذلك التضارب بطبيعة الحال ينعكس على سلوك المراهق، الذي يكون في كثير من الأحيان متسم بالرعونة والتهور.

الصراعات الداخلية :

خلال مرحلة المراهقة يكون الإنسان عبارة عن كتلة من الصراعات الدائمة، فبخلاف تصارع رغبات الطفل وتطلعات الشاب التي سلف ذكرها، فهو لديه صراع آخر ما بين الرغبات الغرائزية الآخذة في النمو، وبين تقاليد المجتمع والقيم الدينية التي تربى عليها، وهذه المشكلة بطبيعة الحال أكثر شيوعاً في الدول العربية والمجتمعات الشرقية، كذلك المراهق يكون راغباً في تحمل المزيد من المسئوليات والالتزامات، محاولاً بذلك أن يُثبت لذاته إن نضجه قد اكتمل، ولكن نتيجة لنقص الخبرة وحداثة سنه لا يتمكن عادة من تأديتها على الوجه الصحيح، مما يخلق صراعاً آخر في داخله ما بين الطموحات الزائدة والتقصير في الأداء.

الصراعات الخارجية :

مرحلة المراهقة يُسميها البعض باسم مرحلة التمرد، وذلك لأن سلوك المراهق يتسم عادة بالتمرد على الثوابت والقواعد، ولكن علماء الاجتماع في دراساتهم الحديثة، أكدوا إن التمرد هنا ليس وصفاً دقيقاً، إذ أن المراهق لا يكون راغب في التمرد بقدر ما هو راغب في التحرر، إذ يتولد لدى الشباب خلال مرحلة المراهقة شعوراً باكتمال النضج، وبالتالي يرون في وصاية الآباء عليهم قيداً، وفي تقاليد النفس قيداً آخر، وأمام جموح رغبتهم في إثبات استقلاليتهم يسعون لكسر كل ما يفترضون إنه قيداً على حريتهم، ولهذا ينصح علماء النفس بضرورة التعامل مع المراهق بحكمة، ونصحه وإرشاده دون التصادم معه ودون أن يكون ذلك بصيغة آمرة، فإن ذلك السلوك هو ما يدفعه للتمرد، وقد يقدم على ارتكاب أفعال حمقاء ليثبت لنفسه إنه يحظى بالاستقلالية، مثل الإدمان على التدخين أو أن يتجه لما هو أخطر، مثل تعاطي المخدرات أو شرب الخمر أو ما شابه من مخاطر.

هو محور الكون :

من الأمور أيضاً التي تجعل من مرحلة المراهقة إحدى المراحل بالغة الصعوبة والحساسية، هو إن المراهق خلال هذه الفترة لا ينظر إلا لنفسه، بمعنى إنه يهتم بتحقيق أهدافه الذاتية أو الخاصة، دون الالتفات لمدى تأثير ذلك على الصالح العام، وبإضافة ذلك إلى مجموع العوامل الأخرى التي سلف ذكرها، ينتج لنا سلوكاً غريباً وقد يكون عدائياً في كثير من الأحيان، فنجد المراهق يتحدث دوماً بنبرة صوت مرتفعة أقرب للزعق، وقد تسيطر عليه نوبات متكررة من العصبية والغضب، قد تدفعه إلى اتخاذ سلوكيات عدائية مثل التعدي بالضرب أو تحطيم الأشياء، وإن لم يتم احتواء ذلك فقد يتطور الأمر لما هو أخطر، مثل أن يقدم المراهق على ارتكاب فعل السرقة مثلاً.

محمود حسين
محمود حسين، مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأرى أن وصفها بالمهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل