ذات صلة

قد يعجبك ايضا

لماذا يضيء القمر ومن أين يأتي ضوء القمر؟

ليس غريبا ان تسأل لماذا يضيء القمر أو من أين يأتي ضوءه؟ لكن الجواب ليس معقدا كذلك. وانت كنت ممن يقولون إن القمر مضيء، فاعلم ان هذا ليس صحيحا فهو لا يشع نورا.

لماذا لون الدم احمر ولماذا يختلف في درجاته؟

ان تسآلت لماذ لون الدم احمر ، فببساطة لأنه يتكون من خلايا الدم الحمراء.  لكن ما اين اتت هذه الصبغة الحمراء، ولماذا الدم احمر غامق او أحمر فاتح او حتى أزرق؟

لماذا يعتبر شريف إكرامي حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب؟

شريف إكرامي حارس مرمى لعب في عدة أندية أبرزها نادي الأهلي، كما حرس عرين منتخب مصر لفترة من الوقت. يبقى شريف حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب، فلماذا يا تُرى؟

لماذا يواصل أحمد حسام ميدو تصدر المشهد رغم اعتزاله الكرة؟

أحمد حسام ميدو لاعب مصري مُعتزل ويُعتبر من أشهر اللاعبين الذين مروا بتاريخ الكرة المصرية، لكن على الرغم من اعتزال هذا اللاعب منذ فترة إلا أنه لا يزال حتى وقتنا الحالي متصدرًا للمشهد الكروي، فلماذا يا تُرى يحدث ذلك؟
الرئيسيةالطبيعةلماذا دب الباندا مهدداً بالانقراض؟ وما أسباب ذلك؟

لماذا دب الباندا مهدداً بالانقراض؟ وما أسباب ذلك؟

دب الباندا العملاق بات على قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض، حتى إنه اتخذ منه رمزاً للحركات والهيئات الداعية للحفاظ على البيئة، فوفقاً لآخر إحصائية فإن دب الباندا لم يعد باقياً من نوعه سوى 2000 فقط، وهو أمر يدل على إن اختفاء تماماً مع على ظهر الأرض بات وشيكاً.

لماذا دب الباندا مهدد بالانقراض :

العوامل التي أدت إلى انخفاض أعداد دب الباندا ،وكانت سبباً في إدراجه على قائمة المهددات بالانقراض عديدة، وهي كالآتي:

الصيد الجائر :

عند الحديث عن انقراض الكائنات الحية المختلفة، فدائماً ما يكون الصيد الجائر هو أول العوامل المسببة لذلك، والحال بالنسبة لـ دب الباندا لا يختلف عن الفهود أو وحيد القرن، فأعدادهم جميعاً قد تناقصت بشكل كبير بسبب أطماع البشر، وفي الماضي انتشرت عمليات صيد دب الباندا ،سعياً وراء الحصول على فراء وجلد هذا النوع من الدببة، ولكن في عام 2011 وبعد أن بلغ تعداد دب الباندا مبلغ الخطر، تم تجريم عملية صيده بموجب القانون، الذي نص على معاقبة من يقوم بصيد هذا النوع من الدببة بالسجن لمدة تتراوح ما بين 10: 25 عاماً.

الصيد الخاطئ :

إن كان هناك دليل على إن شر البلية مضحكاً، فهذا هو الدليل، فرغم إن القوانين الصارمة التي تُجرم عمليات صيد البندا ،قد حددت بنسبة كبيرة من صيدها والمتاجرة بجلودها، إلا أن الصيد الخاطئ لا يزال ينال من هذا النوع الفريد من الدببة، ويؤدي إلى تقلص أعداده باستمراره، فبعض الفخاخ التي ينصبها الصيادون لصيد أنواع أخرى من الحيوانات، والتي تعيش في ذات النطاق الذي يتواجد بها دب الباندا ،تصيبه هو وتؤدي إلى موته عن طريق الخطأ، ولهذا اتجهت بعض الدول إلى تجريم الصيد في محيطة بيئة دب الباندا بصفة عامة.

موت الخيزران :

من الأمور التي تميز دب الباندا عن غيره من الدببة بصفة خاصة، وعن كافة أنواع الحيوانات بصفة عامة، هو حبه الشديد لنتبات المامبو أو أعواد الخيزران، ووفقاً للدراسات التي تناولت نمط حياة دب الباندا في البراري، فإن العلماء أقروا بإن توافر الخيزران شرطاً أساسياً لاستمرار دب الباندا في الحياة، فإنه الباندا يصنف ضمن الحيوانات المُحبة للأكل، فهي على مدار 12 ساعة تقريباً يومياً تلتهم الخيزران، ولكن هذا النوع من النبات يُدمر بصفة دورية، ولكن كل بضعة عقود تموت أشجار الخيزران بشكل طبيعي، بجانب إن السلوك البشري يؤدي إلى قطع الأشجار بكثرة، والعوامل الطبيعية والبشرية معاً أديا إلى ندرة وجود الخيزران في نطاق دب الباندا البيئي، وهو ما أثر عليه بشكل سلبي بالغ السوء، وجعل منه حيواناً مهدداً بالانقراض.

تزاوج الأقارب :

نتيجة لانحسار المناطق الصالحة لعيش دب الباندا ،تفرقت قطعانه وتشرذمت إلى مجموعات أصغر، وعدد الأفراد القليل الذي تشكلت منه كل مجموعة من مجموعات دب الباندا ،جعل تزاوج الأقارب هو السبيل الوحيد للتكاثر واستمرار النوع، وقد كان، إلا أن صغار دب الباندا الذين نتجوا عن ذلك التناسل، اتسموا بضعف العوامل الوراثية فصاروا أكثر عرضة للأمراض، الأمر الذي أدى إلى مضاعفة أعداد النافق منهم، مما يجعل ذلك سبب آخر من أسباب تعرضهم إلى ظاهرة الانقراض

التنمية الزراعة :

العاملون في مجال الزراعة بالمناطق المعروفة بانتشار دب الباندا ،كان لهم يد أيضاً في تعرض هذا النوع إلى خطر الانقراض، إذ أن في سبيل السعي نحو توسيع مناطق الزراعة، قامت بعض الجماعات باقتلاع الأشجار بكافة أنواعها، وخاصة اقتلاع نبات الخيزران التي يعتمد عليها دب الباندا كمصدر للغذاء، الأمر الذي ترتب عليه تفرق جماعات دب الباندا ،وهلاج بعضها بسبب قلة الغذاء، خاصة وإن الدب الواحد من هذا النوع يستهلك كميات كبيرة من الغذاء.

محمود حسين
محمود حسين، مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأرى أن وصفها بالمهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل