ذات صلة

قد يعجبك ايضا

لماذا يضيء القمر ومن أين يأتي ضوء القمر؟

ليس غريبا ان تسأل لماذا يضيء القمر أو من أين يأتي ضوءه؟ لكن الجواب ليس معقدا كذلك. وانت كنت ممن يقولون إن القمر مضيء، فاعلم ان هذا ليس صحيحا فهو لا يشع نورا.

لماذا لون الدم احمر ولماذا يختلف في درجاته؟

ان تسآلت لماذ لون الدم احمر ، فببساطة لأنه يتكون من خلايا الدم الحمراء.  لكن ما اين اتت هذه الصبغة الحمراء، ولماذا الدم احمر غامق او أحمر فاتح او حتى أزرق؟

لماذا يعتبر شريف إكرامي حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب؟

شريف إكرامي حارس مرمى لعب في عدة أندية أبرزها نادي الأهلي، كما حرس عرين منتخب مصر لفترة من الوقت. يبقى شريف حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب، فلماذا يا تُرى؟

لماذا يواصل أحمد حسام ميدو تصدر المشهد رغم اعتزاله الكرة؟

أحمد حسام ميدو لاعب مصري مُعتزل ويُعتبر من أشهر اللاعبين الذين مروا بتاريخ الكرة المصرية، لكن على الرغم من اعتزال هذا اللاعب منذ فترة إلا أنه لا يزال حتى وقتنا الحالي متصدرًا للمشهد الكروي، فلماذا يا تُرى يحدث ذلك؟
الرئيسيةالشخصياتبابا نويل : لماذا يرتبط سانتا كلوزا بعيد الميلاد ؟ وهل هو...

بابا نويل : لماذا يرتبط سانتا كلوزا بعيد الميلاد ؟ وهل هو حقيقي ؟

بابا نويل هو أحد أشهر الشخصيات في التراث الإنساني، ويعتبر الأيقونة الرئيسية للاحتفال بأعياد رأس السنة وعيد الميلاد، ونحن على اعتباب استقبال عام ميلادي جديد، كان لزاماً علينا أن نتوقف أمام شخصية بابا نويل الشهير، ونتساءل : لماذا ترتبط هذه الشخصية تحديداً بتلك الاحتفالات؟، وهل هو بحق شخصية حقيقية كما يُشاع عنه أم إنه مجرد خيال؟

بابا نويل وعيد الميلاد المجيد :

العلاقة بين بابا نويل وأعياد الميلاد هي علاقة قديمة تعود لمئات السنين، فما سر هذه العلاقة؟ ومن يكون الشخص الحقيقي الذي استلهمت منه هذه الشخصية.

بابا نويل الحقيقي :

الشخصية الحقيقية لـ بابا نويل أو بالأحرى الشخصية التي اقتبست عنها الشخصية التراثية الشهيرة، هو القديس نيكولاس، وهو من أبرز الشخصيات الدينية المسيحية، فقد استهر بإنه شخص رحيم عطوف محبوب من الجميع، وقد اعتاد القديس نيكولاس خلال حياته على القيام بأفعال بابا نويل ،فقد كان يطوف ليلاً على منازل الفقراء والمساكين، فيترك على عتبة أبوابهم بعض الهدايا فيجدونها بالصباح، وبذلك يدخل على قلبهم السرور وفي ذات الوقت يقضي لهم حوائجهم دون أن يشعرهم بالحرج.

علاقته بعيد الميلاد :

الاختلاف بين القديس نيكولاس وبين بابا نويل ،هو أن الأول كان يقدم على ذلك الفعل النبيل في أوقات مختلفة من العام، ولكن بعد أن اُكتشف السر وعرف الجميع أن القديس نيكولاس هو من تيرك الهدايا على الأبواب ليلاً، ازاداد حب الناس واحترامهم له، وقد توفي قديس الإنسانية هذا في آخر شهور السنة، قبل أيام قليلة من حلول عيد الميلاد المجيد، وفي محاولة لتخليد وتشريف ذكراه، قرر البعض استكمال مسيرته في إدخال السرور على أطفال الفقراء في ليلة عيد الميلاد، وذلك بالتوجه إلى بيوتهم وترك هدايا العيد على أبوابها، ومع مرور الوقت تحول الأمر من مجرد تخليد لذكرى نيكولاس إلى تقليد سنوي، وتحولت شخصية القديس نيكولاس أو نويل إلى أيقونة ورمز للاحتفال بعيد الميلاد.

هيئة وشكل بابا نويل :

الصور المرسومة والتي تصور القديس نيكولاس الحقيقي، بالتأكيد لا تظهره بذلك الشكل الذي نرى عليه بابا نويل ،بل هو مجرد رجل مُسن أشيب الرأس، يرتدي الرداء المميز للقديسين في عصره، فمن أين جاء مظهر بابا نويل الذي نعرفه اليوم؟، والذي صار تقليداً سنوياً للاحتفال بعيد الكريسماس؟..

بحسب العديد من المصادر التاريخية، فإن الشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور (1779م- 1863م)، هو أول شخص صور نويل أو سانتا كلوز بالهيئة التي هو عليها اليوم، وكان ذلك بدافع جعل مظهر هذه الشخصية مفعماً بالفرح والبهجة، فاختار لملابسه أن تكون حمراء لامعة، وعلى رأسه قبعة مخروطية كقبعات احتفالات عيد الميلاد، أما عن الملامح فقط جعل من سنتا شخص بشوش دائم الابتسام، ومنذ ذلك الحين صار بابا نويل الذي تصوره كيلمنت كلارك أيقونة عيد الميلاد في كافة أنحاء الأرض.

القصص الأخرى :

ما حققته شخصية بابا نويل من شهرة واسعة، وما بلغته من مكانة في قلوب الأطفال والكبار، دفع الكتاب والرسامين إلى استغلالها والعمل على تطويرها، حتى صار لدينا العديد من القصص الخيالية التي تدور حول هذه الشخصية، أبرزها وأكثرها شيوعاً تلك القصة التي تصوره في هيئة عجوز مرح، يحيا منعزلاً في ركن بعيد من العالم، ثم يظهر في ليلة عيد الميلاد حاملاً على كتفه جعبة مُحملة بالهدايا، ويطوف الأرجاء باستخدام عربة تزحلق على الجليد تجرها مجموعة من الغزلان، تاركاً هداياه الثمينة على أبواب الجميع مع كارت تهنئة بعيد الميلاد، وقد تم تجسيد شخصيته في العديد من أفلام السينما، خاصة تلك التي تدور أحداثها في ليلة عيد الميلاد.

محمود حسين
محمود حسين، مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأرى أن وصفها بالمهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل