ذات صلة

قد يعجبك ايضا

لماذا يضيء القمر ومن أين يأتي ضوء القمر؟

ليس غريبا ان تسأل لماذا يضيء القمر أو من أين يأتي ضوءه؟ لكن الجواب ليس معقدا كذلك. وانت كنت ممن يقولون إن القمر مضيء، فاعلم ان هذا ليس صحيحا فهو لا يشع نورا.

لماذا لون الدم احمر ولماذا يختلف في درجاته؟

ان تسآلت لماذ لون الدم احمر ، فببساطة لأنه يتكون من خلايا الدم الحمراء.  لكن ما اين اتت هذه الصبغة الحمراء، ولماذا الدم احمر غامق او أحمر فاتح او حتى أزرق؟

لماذا يعتبر شريف إكرامي حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب؟

شريف إكرامي حارس مرمى لعب في عدة أندية أبرزها نادي الأهلي، كما حرس عرين منتخب مصر لفترة من الوقت. يبقى شريف حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب، فلماذا يا تُرى؟

لماذا يواصل أحمد حسام ميدو تصدر المشهد رغم اعتزاله الكرة؟

أحمد حسام ميدو لاعب مصري مُعتزل ويُعتبر من أشهر اللاعبين الذين مروا بتاريخ الكرة المصرية، لكن على الرغم من اعتزال هذا اللاعب منذ فترة إلا أنه لا يزال حتى وقتنا الحالي متصدرًا للمشهد الكروي، فلماذا يا تُرى يحدث ذلك؟
الرئيسيةالتغذيةأضرار السكر : لماذا يلقب العلماء السكر بالسم الحلو المذاق ؟

أضرار السكر : لماذا يلقب العلماء السكر بالسم الحلو المذاق ؟

أضرار السكر أثبت العلم إنها بالغة التعدد وشديدة الخطورة، حتى إنها دفعت العلماء لإطلاق عليه لقب السم القاتل أو السم الأبيض؟

أضرار السكر ومخاطره تفوق الفوائد التي تنتج عن تناوله، وذلك لإنه عنصر غذائي مُمِد بالطاقة، ولكنه في ذات الوقت لا يحتوي على أي نسبة من الفيتامينات أو الأملاح، مما يعني إن قيمته الغذائية قد تكون منعدمة تقريباً، وعلى الجانب الآخر فقد أثبتت الدراسات إن أضرار السكر عديدة وجسيمة، وإن الإفراط في تناوله يعرض الإنسان للعديد من المخاطر الصحية، والمشكلة الأكبر هو إنه يغري بعض الأشخاص بحلاوة مذاقه، فيتناولونه بكميات كبيرة وبالتالي تزيد احتمالات تعرضهم لتلك المخاطر، ولهذا يطلق عليه العلماء السم الحلو أو السم الأبيض.

أضرار السكر ومخاطر الإفراط في تناوله :

أضرار السكر التي كشفت عنها الدراسات بالغة التعدد، ومنها التالي :

السمنة :

أول نصيحة يقدمها خبراء التغذية للراغبون في التخلص من الكرش وخفض أوزانهم، هو الإقلال من تناول السكريات لأدنى درجة ممكنة، وفي بعض الحالات يوصون بضرورة الامتناع التام عنه، وذلك لأن من أضرار السكر إنه يزيد الوزن ويساعد على تراكم الدهون في الجسم، وذلك لأن الفائدة الحقيقية التي يجنيها الجسم من المواد السكرية تتمثل في توليد الطاقة، ولكن حين تزيد حصة الفرد من السكر فإن الجسيم يكون في حالة استغناء عن النسبة الزائدة، فيحولها إلى مواد أخرى تتراكم بسرعة هائلة بالجسم فتسبب السمنة وزيادة الوزن.

انتشار السرطان :

لا يمكن القول بالطبع إن مرض السرطان من أضرار السكر المباشرة، فهو لا يُنتجه ولا يتسبب في وقوع الإصابة، ولكن الدراسات الحديثة أشارت إلى أن السكر قد يلعب دور في تسريع وتيرة انتشار الخلايا السرطانية حال حدوث الإصابة، وذلك لأن السرطان يؤدي إلى استقلاب السكر وبالتالي يرفع نسبته في الدم، الأمر الذي يترتب عليه ارتفاع نسبة عامل النمو IGF شبيهة الأنسولين، والذي يعد المسئول الأول عن انتشار الخلايا السرطانية.

تسوس الأسنان :

الخطر الأكبر الذي يهدد صحة الأسنان وسلامتها، هو بكتيريا الفم المسببة للتسوس، ووفقاً لنتائج الدراسات الحديثة التي تناولت تركيب السكر وآثاره ومخاطره، فإن من أضرار السكر إنه يعد بمثابة مصدر الطاقة لتلك البكتيريا، وبالتالي فإن الإفراط في تناوله يساعد على نموها، كما يساعدها في إنتاج كميات أكبر من الأحماض السكرية، وهي المسبب الأول والأخطر لتسوس الأسنان.

مضاعفات السمنة :

أشرنا سابقاً أن من أضرار السكر إنه يؤدي إلى زيادة الوزن ومرض السمنة، ولابد من الإشارة إلى أن خطورة السمنة لا تكمن في الإصابة بها، بل في المضاعفات الخطيرة المحتمل أن تأت مترتبة عليها، ومنها هشاشة العظام وخشونة المفاصل وصعوبة الحركة، وصولاً إلى الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وكذلك تشكل السمنة خطورة على عضلة القلب وتهدد سلامتها، وتزيد من فرص الإصابة بالجلطة أو التعرض إلى الأزمات القلبية.

التجاعيد ومظاهر الشيخوخة :

من أضرار السكر إنه يُسرع من ظهور أعراض الشيخوخة الجلدية، فهو يزيد من احتمالات حدوث انكماشات الجلد وظهور التجاعيد والهالات السوداء، وهذا لإنه يعتبر من المواد المثبطة للعديد من الهرمونات المفيدة للجسم والمغذية للبشرة، بجانب إنه يؤثر بالحمض النووي ويُحدث به تغيراً، علاوة على إنه يساهم في إطلاق الجذور الحرة، وجميعها عوامل تعجل بظهور آمارات الشيخوخة على الوجه والبشرة.

الاضطراب المزاجي :

من أضرار السكر إنه يتحكم في الحالة النفسية والمزاجية لمن يكثر في تناوله، فإن تناول المواد السكرية يحسن المزاج العام للإنسان بلا جدال، ولكن ما يجب وضعه في الحسبان هو مع بدء عملية التمثيل الغذائي وحرق ذلك السكر، فإن نسبة تركزه في الدم تنخفض بصورة تدريجية،  وبذات التدريج تزول حالة البهجة وتعود حالة الانتشاء عند تناول المزيد من السكر، ومن ثم فإن مدمني السكر يكونوا في حالة تقلب مزاجي باستمرار، ولا سبيل لإحداث اتزان إلا بالإقلال من السكر وتناوله بصورة معتدلة.

محمود حسين
محمود حسين، مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأرى أن وصفها بالمهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل