ذات صلة

قد يعجبك ايضا

لماذا يضيء القمر ومن أين يأتي ضوء القمر؟

ليس غريبا ان تسأل لماذا يضيء القمر أو من أين يأتي ضوءه؟ لكن الجواب ليس معقدا كذلك. وانت كنت ممن يقولون إن القمر مضيء، فاعلم ان هذا ليس صحيحا فهو لا يشع نورا.

لماذا لون الدم احمر ولماذا يختلف في درجاته؟

ان تسآلت لماذ لون الدم احمر ، فببساطة لأنه يتكون من خلايا الدم الحمراء.  لكن ما اين اتت هذه الصبغة الحمراء، ولماذا الدم احمر غامق او أحمر فاتح او حتى أزرق؟

لماذا يعتبر شريف إكرامي حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب؟

شريف إكرامي حارس مرمى لعب في عدة أندية أبرزها نادي الأهلي، كما حرس عرين منتخب مصر لفترة من الوقت. يبقى شريف حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب، فلماذا يا تُرى؟

لماذا يواصل أحمد حسام ميدو تصدر المشهد رغم اعتزاله الكرة؟

أحمد حسام ميدو لاعب مصري مُعتزل ويُعتبر من أشهر اللاعبين الذين مروا بتاريخ الكرة المصرية، لكن على الرغم من اعتزال هذا اللاعب منذ فترة إلا أنه لا يزال حتى وقتنا الحالي متصدرًا للمشهد الكروي، فلماذا يا تُرى يحدث ذلك؟
الرئيسيةالشخصياتآلان ديلون : لماذا يعد ديلون أسطورة في السينما الفرنسية ؟

آلان ديلون : لماذا يعد ديلون أسطورة في السينما الفرنسية ؟

آلان ديلون لا جدال إنه النجم الأشهر والأبرز في تاريخ السينما الفرنسية.. ومما تشكلت نجوميته؟ وما الذي ميزه عن غيره من النجوم الفرنسيين ؟

آلان ديلون هو أشهر نجوم السينما الفرنسية على الإطلاق، قدم خلال مسيرته الفينة أنواعاً متعددة من الأفلام تنوعت ما بين الدرام النفسية والرومانسية والاجتماعية، لكنه تميز بشكل أساسي في أفلام الجريمة والإثارة. آلان ديلون ليس مجرد ممثلاً بل هو رمز بالنسبة للفرنسيين، هذا يتضح من كم الألقاب التي أطلقتها عليه الجماهير وأبرزها لقب أيقونة السينما الفرنسية.

سر تميز آلان ديلون :

السينما الفرنسية تضم عدد كبير من المواهب التمثيلية البارعة والرائعة، لكن يبقى آلان ديلون هو الاسم الأشهر والأبرز في تاريخها وذلك لعدة أسباب، من أهمها الآتي:

الشعبية الطاغية :

قدمت السينما الفرنسية على مدار تاريخها العديد من الأعمال المميزة التي حققت نجاحات كبيرة وكان لها حضور طاغ بالمحافل الدولية، ولكن نادراً ما استطاع ممثل فرنسي بمفرده أن يجذب إليه الأنظار وأن يكون محط اهتمام النقاد والجماهير حول العالم، لكن آلان ديلون تمكن من تخطي تلك الحدود التي فرضتها سياسة تسويق الأفلام على مواطنيه، فتعدى حدود دول الاتحاد الأوروبي وعرضت أعماله في الدول العربية وفي الولايات المتحدة والهند، وقد أسر قلوب محبي الفن السابع بهذه الدول.

صحيح إن هناك فرنسيون كثر وصلوا للعالمية منهم فينسينت كاسل بطل فيلم البجعة السوداء Black Swan، ولكن جميعهم وصلوا إليها من خلال مشاركاتهم في الأفلام الأمريكية، بينما آلان ديلون وصل للعالمية بأفلامه الخاصة الناطقة بالفرنسية وهذا بالتأكيد يحسب له.

الجوائز العالمية :

استحق آلان ديلون عن جدارة أن يحمل لقب أيقونة السينما الفرنسية، فهو الشخصية السينمائية الأبرز في تاريخها كما كان دائماً واجهة مشرفة لها في المحافل الفنية العالمية. وقد تمكن آلان ديلون من خلال الأفلام المميزة التي يزخر بها تاريخه الفني من أن ينال العديد من الجوائز العالمية، التي يعدها الفرنسيون تكريماً للفن الفرنسي بصفة عامة وليس تكريماً لشخص ديلون بصورة منفردة، ومن أبرز الجوائز التي نالها على مدار سنوات نشاطه الفني ما يلي:

  • جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل في عام 1994م
  • تم تكريمه بجائزة الدب الذهبي الشرفية من مهرجان برلين عام 1995م لعطائه الفني

هذا بجانب عدد آخر من الجوائز، وكذلك تصدر آلان ديلون للعديد من استطلاعات الرأي السنوية التي تجرى من قبل المجلات والإذاعات العالمية، كما إنه حظي بعدد كبير من الجوائز والتكريمات المحلية، علاوة على إنه كان ضيف شرف عدد كبير من المهرجانات العالمية.

التنوع الدرامي :

قدم آلان ديلون على مدار سنوات نشاطه الفني عدد كبير من الأفلام السينمائية، والتي بعضها مصنف ضمن أفضل الأعمال التي قدمت للسينما خلال القرن العشرين، وأغلبها مصنف ضمن قائمة أفضل الأفلام في تاريخ السينما الفرنسية. لكن أكثر ما يميز أعمال ديلون هو تعدد التيمات أو الحبكات الدرامية التي تقوم عليها، كما إنه لم يحصر نفسه في شخصية معينة ولم يستغل نجاحه في تجسيد شخصية معينة بتكرارها، هذا جعله بعيداً عن النمطية كما إنه جعل أفلامه أكثر تنوعاً وجذباً للمشاهدين.

رغم تنوع أفلام آلان ديلون تبقى أفلام الإثارة والجريمة على رأس أعماله النجاحة وهي التي صنعت نجوميته في الأساس، مثل أفلام: أي عدد يمكنه الفوز 1963م وفيلم بورسالينو في 1970م، وفي هذا يدين ديلون بالفضل إلى المخرجين الذين تعامل معهم، فيقول إنهم قدموا صورة مبهرة في وقت لم تكن فيه تقنيات الخدع البصرية قد بلغت درجة التطور التي هي عليها الآن.

سفير فرنسا في هوليود :

آلان ديلون من الاسماء التي فتحت الباب أمام صناع السينما الفرنسية لاقتحام هوليود، وذلك بعد نجاح تجربته في المشاركة بعدد من الأفلام العالمية مع كبار نجوم السينما آنذاك، مثل مشاركته للعملاق أنطوني كوين في فيلم الفرقة المفقودة والنجم تشارلز برونسون في فيلم وداعاً يا صديقي. ورغم نجاحه في هوليود إلا إنه كان دائماً يعود إلى حيث ينتمي ويقدم أفلاماً ناطقة بالفرنسية، وهو ما رفع شأنه لدى الفرنسيون فلقبوه بسفير السينما الفرنسية في هوليود.

محمود حسين
محمود حسين، مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأرى أن وصفها بالمهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل