ذات صلة

قد يعجبك ايضا

لماذا يضيء القمر ومن أين يأتي ضوء القمر؟

ليس غريبا ان تسأل لماذا يضيء القمر أو من أين يأتي ضوءه؟ لكن الجواب ليس معقدا كذلك. وانت كنت ممن يقولون إن القمر مضيء، فاعلم ان هذا ليس صحيحا فهو لا يشع نورا.

لماذا لون الدم احمر ولماذا يختلف في درجاته؟

ان تسآلت لماذ لون الدم احمر ، فببساطة لأنه يتكون من خلايا الدم الحمراء.  لكن ما اين اتت هذه الصبغة الحمراء، ولماذا الدم احمر غامق او أحمر فاتح او حتى أزرق؟

لماذا يعتبر شريف إكرامي حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب؟

شريف إكرامي حارس مرمى لعب في عدة أندية أبرزها نادي الأهلي، كما حرس عرين منتخب مصر لفترة من الوقت. يبقى شريف حارسًا مثيرًا للجدل داخل الملعب، فلماذا يا تُرى؟

لماذا يواصل أحمد حسام ميدو تصدر المشهد رغم اعتزاله الكرة؟

أحمد حسام ميدو لاعب مصري مُعتزل ويُعتبر من أشهر اللاعبين الذين مروا بتاريخ الكرة المصرية، لكن على الرغم من اعتزال هذا اللاعب منذ فترة إلا أنه لا يزال حتى وقتنا الحالي متصدرًا للمشهد الكروي، فلماذا يا تُرى يحدث ذلك؟
الرئيسيةالحقائقالتاريخلماذا تعد دراسة التاريخ من الأمور الهامة ؟

لماذا تعد دراسة التاريخ من الأمور الهامة ؟

دراسة التاريخ لا تقتصر فقط على المقررات المدرسية التي تفرض علينا، أو بمعنى أصح لا يجب أن نقصرها على ذلك، وعلينا السعي نحو إثراء ثقافتنا التاريخية من خلال القراءة الكثيرة والمطالعة، أو عن طريق دراسة التاريخ دراسة أكاديمية متخصصة، والسؤال هنا : لماذا يجب الاهتمام بـ دراسة التاريخ هذا الاهتمام البالغ؟!.. والإجابة هي أن دراسته تعود علينا بالكثير من الفوائد، منها ما هو عام أي يشمل تأثيره الشعوب عامة، ومنها الخاص الذي يقتصر تأثيره على الدارس دون غيره،

أهمية دراسة التاريخ :

لـ دراسة التاريخ أهمية بالغة وآثار عديدة يمكن إيجازها في النقاط التالية :

التوعية والانتماء :

دارسة التاريخ تعمل على ترسيخ عقيدة الانتماء بنفوس ابناء الأوطان، إذ أن دراسة التاريخ تعمل على تشكيل الوعي الجمعي العام للشعوب، فالإخاطة بالتاريخ والتراث الحضاري للأوطان يدفع الشعوب إلى الاعتزاز بالانتماء إليها، فالجيل الحالي للشعب العربي مثلاً ليس أكثر من فروع تتفرع جميعها من جذر واحد، هذا الجذر الذي يربط بيننا جميعاً وجميعنا ننتمي إليه هو تاريخ الحضارة العربية، ومن هنا تأتي أهمية وضرورة دراسة التاريخ حيث أننا لن نبني مستقبل بلادنا دون الإحاطة بماضيها والافتخار به.

النضال الوطني :

هل من الممكن التصديق بأن دراسة التاريخ تعد بمثابة سلاح نضالي؟، الإجابة نعم فأن دراسة التاريخ تعتبر وسيلة لتوارث القضايا، والحفاظ على وهج الحلم ودوام الأمل ورسوخ النزعة الوطنية في النفس، حيث أن دراسة التاريخ أول عامل يرسخ الانتماء ويشكل طبيعة الشخصية الوطنية، والبرهان على ذلك أورده التاريخ نفسه معززاً بالأدلة القاطعة، وخير مثال على ذلك القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني، فرغم أن زمن الاحتلال يعود إلى عام 1984م إلا أن القضية لم تمت، فصحيح أن الجيل الحالي من الفلسطينين لم يعاصر بداية الاحتلال، إلا أن نضاله لم يقل في ضراوته وقوته عن نضال من عاصروه، والمسبب لذلك شيء واحد هو دراسة التاريخ وتوارث القضايا والأحداث.

أهمية وظيفية :

تزداد فرصة الحصول على وظيفة كلما ارتقى مستوى الدراسة أيا كان مجالها، وبالنسبة لـ دراسة التاريخ فأنها تعد من الشروط الأساسية لبعض الوظائف، فالمكتبات الكبرى بالعالم مثلاً تجري اختباراً للمتقدم لوظيفة الأمين للتعرف على مُحصلته التاريخية، كذلك العاملين بمهنة الصحافة والمجالات الإعلامية بصفة عامة، تشكل دراسة التاريخ جزءاً هاماً من عملهم وتيسره عليهم، خاصة بالنسبة للعاملين بمجال الصحافة السياسية.

العمل السياسي :

افتح التلفاز وشاهد خطاب لأي من رجال السياسة بأي دولة على وجه الأرض، وحتماً ستجده خلال خطابه يتطرق إلى مجموعة من الأحداث التاريخية الماضية، إذ أن دراسة التاريخ هي أهم شيء بالنسبة لأي شخص يعمل بالحقل السياسي، فأن دراسة التاريخ تزود السياسي بما يحتاج إليه من خلفيات وتعرفه بمراحل تطورها، كما أنه من خلال التاريخ يتعرف على مواقف الأمم التي تتعامل بلده معها، سواء كانت تتبع سياسة معادية له أو كانت دولة صديقة، كما أن دراسة التاريخ هي المكون الأول لخبرة رجل السياسي حيث من خلالها يتعرف على مواقف أسلافه، وباختصار فأن مدى نجاح رجل السياسة -أيا كان منصبه- يتوقف على دراسة التاريخ دراسة وافية.

الخبرة والعبرة :

الفائدة المباشرة التي تعود على الإنسان من دراسة التاريخ سواء الدارس المتخصص أو العادي، هي أنه يستخلص منها العبر ويكتسب الخبرات، وقد ذكر القرآن العديد من قصص الأم الأمم التي سبق وجودها وجودنا، وذلك كي يشهدنا على عاقبتهم التي أستحقوها نتيجة أفعالهم، كما وردت به العديد من قصص الصالحين للسبب ذاته.

محمود حسين
محمود حسين، مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأرى أن وصفها بالمهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل